منتديات الكترو شعبى
منتديات الكترو شعبى
منتديات الكترو شعبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بيت الاغنية الشعبية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 وأما الحديث الثاني الذي نذكره فهو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
:: صاحب الموقع ::
:: صاحب الموقع ::



المساهمات : 43
الجنس : ذكر
نقاط : 120

وأما الحديث الثاني الذي نذكره فهو Empty
مُساهمةموضوع: وأما الحديث الثاني الذي نذكره فهو   وأما الحديث الثاني الذي نذكره فهو Empty2017-04-29, 21:26

وأما الحديث الثاني الذي نذكره فهو 50471410
وأما الحديث الثاني الذي نذكره فهو حديث مشهور وله روايات كثيرة فيه طرافة ولطافة وظرافة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه تفقد وترفق وتلمس لحاجات أصحابه في مشهد فياض بكل هذه المعاني، في حديث جابر المشهور وهو حديث قد مضى فيه العلماء في شأن الفقه والأحكام المستنبطة منه ومقصدنا منه جانب الرفق واللين والسماحة، يخبرنا فيه جابر رضي الله عنه فيقول: غزى النبي صلى الله عليه وسلم إحدى وعشرين غزوة بنفسه صحبته في تسع عشرة غزوة وغبت عن اثنتين" يقول: فبين أنا معه في بعض غزواته إذ أعيا ناضحي تحت الليل فبرك –جمله تعب وأصبح غير قادر على أن يواصل المسير كما ينبغي – وكان رسول الله في آخرنا، لماذا؟ استمعوا إلى هذه الأوصاف الجميلة من جابر، قال: فيزجي الضعيف ويردف –من كان ضعيف متأخر يردفه معه ويحمله ويشجعه– قال: ويدعو له فانتهى إليّ وأنا أقول: "يا لهف أمياه" وفي بعض الضبط "يا لهف أمتاه" بعد أن برك البعير قال: "وما زال لنا ناضح سوء" هذا كلام جابر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الوقت في الليل، قال: "من هذا؟" قال: أنا جابر بأبي وأمي يا رسول، قال: "ما شأنك؟" قال: أعيا ناضحي، فقال: "أمعك عصا؟"، قلت: نعم، قال: فضربه ثم بعثه ثم أناخه ووطئ على ذراعه وقال: "اركب" فركبت فسايرته فجعل جملي يسبقه –أي يسبق جمل النبي صلى الله عليه وسلم– فاستغفر لي، يقول جابر: في تلك الليلة خمس وعشرين مرة، جابر يعدها لأنهم كانوا يرون هذا اللطف وهذه المعاملة السلسة من رسول الله عليه الصلاة والسلام، يقول: تأملوا الرسول وهو ما زال يحادث جابرا في هذه المسيرة يقول: فقال لي: "ما ترك عبدالله من الولد" أبوه عبدالله استشهد في أحد فيسأله الرسول: "من خلّف بعد استشهاده" قال: قلت: سبعة نسوة، قال: "أترك عليه ديناً؟" قلت: نعم، قال: "فإذا قدمت المدينة فقاطعهم، فإن أبوا، فإذا حضر جذاذ نخلكم فآذني"، وقال لي: "هل تزوجت؟" قلت: نعم، قال: "بمن؟" قال: قلت: بفلانة بنت فلان، ذكرتُ أيماً في المدينة، امرأة قد مات عنها زوجها، فقال: "فهلّا فتاة تلاعبها وتلاعبك؟" وفي الرواية الصحيحة: "فهلّا بكراً تلاعبها وتلاعبك؟" فقلت: يا رسول الله كنّ عندي نسوة خرقٌ –عنده بنات ونساء- قال: فلم أشأ أن آتيهن بامرأة خرقاء- لو كانت صغيرة في السن وهن صغار يصبح الأمر عنده في غاية الصعوبة- قال: هذه أجمع لأمري، قال: "أصبت ورشدت"، قال: "فبكم اشتريت جملك؟" قلت: بخمس أواق من ذهب، قال: "قد أخذناه" –يعني اشتراه منه حتى يعينه على الدين- فلما قدمت المدينة أتيته بالجمل –الآن يريد أن يسلم البضاعة ويأخذ الثمن- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا بلال أعطه خمسة أواق من ذهب، يستعين به في دين عبدالله، وزده ثلاثاً واردد عليه جمله"، ليس هناك صفقة أربح من هذه الصفقة التي عقدها النبي عليه الصلاة والسلام لجابر رضي الله عنه، ثم قال: "قاطعت غرماء عبدالله؟" قال: لا، قال: "إذا أترك وفاءً؟" قال: لا، قال: "لا عليك، إذا حضر الجذاذ فائتنا" فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بجذاذ النخل ثم أعطى وأعطى وأعطى وقضى الناس ديونهم، قال جابر رضي الله عنه: فأخذت جذاذنا كما هو ما نقص منه شيء.

فهذه صورة الرسول عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمرسلين، القائد الأعظم قائد الجيش ومع ذلك، قصة جمل وقصة زواجه وقصة دين أبيه كلها كانت موضع الاهتمام بكل سهولة ويسر ولين ولطف ومداعبة وقمة في هذه السماحة، لم يجد جابر رضي الله عنه شيئا من الصعوبة ولا شيء من المشقة في أن يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وأما الحديث الثاني الذي نذكره فهو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحديث الذي دار بين الأصمعي والأعرابي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكترو شعبى  :: الاقسام العامة :: المواضيع العامة-
انتقل الى: